السبت، 18 سبتمبر 2010

أتعلمون قضية التحكيم وسبب اختلاف الصحابة ؟؟؟؟؟؟؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد:ـ
أتعلمون سبب اختلاف الصحابة ؟؟
وسبب قتالهم ؟؟
هل من أجل الحكم ؟؟ أم من أجل عرض الدنيا ؟؟ أم من أجل العداوة بينهم ؟؟
كلا ورب الكعبة إنهم خيرة الخلق بعد الانبياء
إنهم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه رضى الله عنهم ويا له من شرف وياله من فضل
وكلامى عنهم من منطلق الدفاع المستميت والذب عنهم ..لإنه قد طلع علينا أناس
سفلة ملاعين يسبونهم  وما كنت أتخيل فى يوم ما أنه سيظهر أناس يدعون الإسلام
ويسبون صحابة خير الأنام الذين زكاهم العزيز الغفار وعدلهم النبى المختار
ورباهم فى مدرسته فتخرج أعظم جيل عرفته البشرية  ولولا ضيق المقام لذكرت لك
عجب العجاب عنهم وعن جهادهم مع النبى وفداءه بأرواحهم بأبى هو وأمى ونفسى
وسألتزم بما ذكرت عن قضية التحكيم .........
سؤال يطرح نفسه أمام الكثير من المسلمين ؟؟ وتكون إجابته عند الكثير
{ خليك بعيد أحسن } ولكن إلى متى سنظل نحرج من هذه الاسئلة ؟؟
وديننا دين الوضوح والعقل السليم والتزام الدليل الصحيح ... ولله الحمد
أقول بداية عن قضية التحكيم الشهيرة التى الكثير منكم يعلمها .. وأود أن أنبه
أن هذه القصة باطلة سندا ومتنا بل هى من التاريخ المزور ... وإليك القصة بإيجاز شديد :
لما قتل عثمان وأراد معاوية الثأر له والمطالبة بدمه وكان عليا رضى الله عنه
ينتظر حتى يستقر الحكم فأراد معاوية أن يأخذ البيعة لكى يأخذ بدم عثمان رضى الله
عنه وأنه تم اختيار عمرو بن العاص وزيرا لمعاوية رضى الله عنه وتم اختيار
أبى موسى الأشعرى وزيرا لعلى رضى الله عنه
ويقولون أن عمرو بن العاص خدع أبى موسى الأشعرى وقال له يخلع كل واحد منا
صاحبه ثم نترك المشورة للناس فقال أبى موسى إنى أخلع صاحبى أى على
فقال عمرو بن العاص قد سمعتم أنه خلع صاحبه وأنا أؤيد صاحبى ثم بعد ذلك ظهرت
الخلافات بين المسلمين فى موقعة صفين
أقول مرة ثانية إن هذه القصة باطلة وأبين لك الحق إنشاء الله
وإليك الحق الواضح الذى لاشك فيه ولاريب:ـ
أولا على عجالة أذكر لك قصة مقتل عثمان رضى الله عنه ... لما ظهرت الخوارج
الذين دائما يريدون الخروج على الحكام ومنازعتهم ... الخوارج كلاب النار
كما قال عليه الصلاة والسلام وهم موجودون فى كل عصر .... لما أرادو الخروج
على عثمان بحجة أنه يعين أقاربه إلى غير ذلك جاءو إليه وأرادوه أن يتنازل
فأبى رضى الله عنه وقال على رضى الله عنه يا أمير المؤمنين أجمع لك سبعين
ألف رجلا ونقاتلهم فقال له عثمان لا أريد أن تراق قطرة دم فى مدينة رسول الله
وبعث معاوية إلى عثمان وكان أميرا على الشام يا أمير المؤمنين أرسل لك جيشا
جرارا فيقول عثمان وأضيق الطريق على أصحاب رسول الله حتى جاء الخوارج
والتفوا بدار عثمان وكان صائما ودخلو عليه وقتلوه وسالت دمائه على المصحف
فلما جاءت زوجته تدافع عنه فقطعو يدهافلفت يدها فى خرقة وأرسلتها إلى معاوية
وكان رجلا غيورا شديدا فى الحق رضى الله عنه فجمع جيشا جرارا للمطالبة بقتلة
عثمان رضى الله عنه وكان عليا ينتظر حتى تتم له الخلافة ويأخذ بثأره فالتقى
فريق على ومعاوية فى موقعة صفين وكانت أمنا عائشة فى صفوف معاوية
رضى الله عنه وفى الليل قام عبد الله بن سبأ اليهودى مع حشد من المنافقين و أرسل
فريقا إلى جيش على  وفريقا إلى جيش معاوية لمقاتلتهم فى الليل فظن جيش على
أن هذا الفريق من جيش معاوية وكذلك ظن جيش معاوية أن هذا الفريق من جيش
على وبذلك قامت مقتلة عظيمة بين الفريقين قتل فيها أكابر الصحابة
فلما انتهت المعركة ونظر على إلى أفاضل الصحابة الذين قتلوا وبكى ونظرت عائشة
إلى أفاضل الصحابة الذين قتلوا وبكت ثم ذهب على إلى عائشة رضى الله عنها وقال
كيف حالك يا أمنا؟ وأخذ بلجام بعيرها وسار  رضى الله عن الصحابة أجمعين
وأقول أخيرا أن الحق كان مع على ومعاوية رضى الله عنه كان يعرف أن البيعة من
حق على وما قاتل الصحابة بعضهم من أجل البيعة وإنما من أجل الدين وكانت
فتنة عظيمة للمجتهد المصيب فيها أجران وللمجتهد المخطأ أجر واحد

                         والسلام عليكم ورحمة الله