الجمعة، 24 سبتمبر 2010

هل أتاك نبأ أبى حمزة السكرى

قبل الكلام على هذا الرجل أذكر كليمات قليلة عن سليط اللسان ذالكم الغندرى كما يقولون هو المتفحش بالقول على الناس وقد قالوا قديما :
جراحات السنان لها التئام              ولا يلتام ماجرح اللسان
فبلسانك قد تدخل الجنة وبلسانك قد تدخل النار
وبلسانك تغلب كل الناس إن كان لسانا عذبا جميلا
وبلسانك تخسر مودتك مع الناس إن كان بذيئا
وقد قالوا قديما :ـ
رب قول يسيل منه دم
والزبيدى من كثرة وقيعته فى الإمام النووى لما جاءه الموت خرج لسانه واسود
بالرغم من كثرة علمه
أما أبوا حمزة السكرى فذالك النبأ العجيب
ذالكم الرجل المصرى
حتى قال أحدهم دخلت مصر فوجدت فيها ثلاثة عجائب
النيل والأهرام والسكرى
وسمى بالسكرى لحلاوة لسانه
حتى أن الناس كانوا يشترون جواره فكان أحدهم يبيع المنزل بألفى دينار
وجوار أبوا حمزة السكرى بألفى أخرى
أرأيتم ما يفعل اللسان بصاحبه
أرأيتم عذوبة لسانه جعلت له الذكر الحسن إلى يومنا هذا
فكن عذب اللسان ولا تكن غندريا                   والسلام عليكم ورحمة الله